تحدثت عزيزة الزهراني، التربوية المختصة والمهتمة بالشأن التعليمي، من خلال مداخلة هاتفية، بشأن الدروس الافتراضية المتزامنة، تزامنا مع عودة الدراسة حضوريا لطلاب وطالبات مرحلة رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية.
الدروس الافتراضية المتزامنة صعب تطبيقها بعد عودة الطلاب حضوريا:
وقالت انه يجب مراعاة نفسية الطلاب والطالبات، وذكر محاسنهم بغض النظر عن مستواهم الدراسي، فيما طالبت عزيزة الزهراني، من خلال حديثها بعدم وجود الدروس الافتراضية، والتي تكون متزامنة مع الحصص المطبقة في بعض المدارس.
وقالت التربوية المختصة والمهتمة بالشأن التعليمي، بإن الطالب يحتاج إلى مراعاة من المعلم في جميع الجوانب، ويجب أن يبتعد المعلم عن ترديد بعض العبارات، ومنها كنت أظن أنك ممتاز، أو عبارة انصدمت من مستواك المنخفض.
وأيضا عبارة كنت متوقعا أنك تتلقى المساعدة في حل الاختبارات في المنزل أثناء الدراسة عن بعد، لأن تلك العبارات ستؤثر على الطالب نفسيا، فيما قدمت عزيزة الزهراني جزيل الشكر، إلى أولياء الأمور على جهودهم أثناء التعليم عن بعد.
حيث قام أولياء الأمور، بمتابعة وقضاء وقت طويل بجوار الطلاب والطالبات، وذلك على الرغم من مشاغلهم، وكشفت بأن تطبيق الدروس المتزامنة في الحصص يعتبر أمر صعب، ففي تلك الحالة لم تستطيع المعلمة الشرح في الفصل وعلى التيمز خلال عدم توفر نت كافي.
وهو أيضا نفس الوضع بالنسبة الأم، إذا كانت موظفة وتعمل خلال الفترة الصباحية، ففي تلك الحالة كيف يمكن للطالبة بالصف الأول أو الروضة، أن تقوم بفتح الجهاز أو معرفة الحصة، ودعت في تلك الحالة بعدم إجبار المدارس على الدروس الافتراضية.
